قصة ( الفيروس ) - السعوديه
الاصدار 32 قصة ( الفيروس )
موقع لي نور الإلكتروني / أكاديمية لي نور الإلكترونية / اللهم اجعل لي نوراً
https://leenoor.com/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%af%d8%a7%d8%b1-32-%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%b1%d9%88%d8%b3/
تشرح هذه القصة بعض النصوص الشرعية ومنها:
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ خِيَارَ عِبَادِ اللَّهِ الَّذِينَ يُرَاعُونَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ وَالْأَظِلَّةَ لِذِكْرِ اللَّهِ».
وقال صاحب السلسلة الصحيحة: وإنما قصدت هنا تخريج هذا من بينها لسببين اثنين الثاني منهما هو التذكير بما أصاب هذه الشعيرة الإسلامية من الاستهانة بها، وإهمالها، وعدم الاهتمام بها، وتعطيلها في بعض المساجد التي يجب رفع الأذان فيها من مؤذنيها، اكتفاءً بأذان إذاعة الدولة التي يذاع بواسطة الكهرباء من مكبرات الصوت المركبة على المآذن في بعض البلاد الإسلامية، وبناءً على التوقيت الفلكي، الذي لا يوافق التوقيت الشرعي في بعض الأوقات، وفي كثير من البلاد، فقد علمنا أن الفجر يذاع قبل الفجر الصادق بنحو ربع ساعة أو أكثر، يختلف ذلك باختلاف البلاد، والظهر قبل ربع ساعة، والمغرب بعد نحو عشر دقائق، والعشاء بعد نص ساعة! وهذا كما ترى يجعل بعض الصلوات تصلى قبل الوقت الشرعي مما لا يخفى فساده، والسبب واضح، وهو الجهل بالشرع؛ والاعتماد على علم الفلك حساباته التي تخالف الشرع؛ الأمر الذي صيّر المؤذنين الذين قد يؤذنون في مساجدهم، ولا يكتفون بالأذان المعلن من إذاعة الحكومة يجهلون كلّ الجهل المواقيت الشرعية المبنية على الرؤية البصرية، التي يسهل على كل مكلف أن يعرفها، لا فرق في ذلك بين أمي وغيره، بعد أن يكون قد عرفها من الشرع، ...!
نسأل الله أن تكون هذه الحلقة قد أعجبتكم ونتمنى أن تساهموا معنا في نشرها